تشغيل مصادم الهدرونات الكبير بعد توقفه عن العمل لمدة عامين

علماء في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن)، أعادوا تشغيل مصادم الهدرونات الكبير،المعروف باسم (إل إتش سي)، ليتمكنوا من الشروع في محاولة جديدة لحل غموض الكون والبحث عن “المادة المظلمة” وذلك بعد عامين من توقف هذا المصادم عن العمل بهدف فحصه وتطويره.
يقول مايك لامونت، منسق آلة (إل إتش سي):“كان علينا إعادة الجهازللعمل في العام الماضي، وكان ذلك أمرا معقدا، بعد فترة توقف دامت ثلاثة عشر أسبوعا ، كنا نأمل في أن تصبح الأمور اسهل وهذا ما تم، فعملية التحقق من جاهزية الآلة سارت على أحسن ما يرام.”
تجديد وإصلاح المصادم، شمل إضافة مغناطيسات جديدة وكذلك فحص كافة الأسلاك في جميع أنحاء نفق المصادم، الذي يمتد على طول سبعة وعشرين كيلومترا على عمق نحو مائة متر تحت الأرض.
ويستعد العلماء لاصطدام الجسيمات المتوقع أن يبدأ في يونيو/حزيران المقبل.
تقول فابيولا جيانوتي، المديرة العامة لسيرن:“2016 سيكون عاما مثيرا للغاية، ونتوقع الحصول على الكثير من البيانات. عام 2016 ، أطلق عليه اسم” سنة إنتاج الضوء “ ونأمل أن نصل إلى طن من النتائج.”
في غضون شهرين، ستبدأ عملية مصادمة الجسيمات ببعضها البعض داخل مصادم الهدرونات الكبير، بضعف الطاقة تقريبا مقارنة بمحاولة التشغيل الأولى في الفترة ما بين 2010 و2013، وبسرعة تقترب من سرعة الضوء

ليست هناك تعليقات :