استفقْتُ، بقلم يوسف ماجد نايف



ماتَ

استفَقْتُ

لا ... لم يعُدْ ما كان يعنينا
ولا ما كان يعني قلبَ مَن أحببْتُ
ليسَ لديَّ وقتُ

بيدي اخترَقْتُ الأمسَ

والجسمَ
الذي حَولي اخترَقْتُ

هل عندما أحسَسْتُ بالموتِ الذي أرداكَ
هل هذا السريرُ رءاكَ؟
هل هذا السريرُ رءاكَ مثلي؟
هل أنا أنتَ؟

اليدانِ هما اليدانِ
وكان وجهُكَ يستفيضُ طهارةً
وأنا بلا وجهٍ خُلِقْتُ

هل كنتَ تشعرُ أنني لا شيءَ؟
كنتَ تُردِّدُ الكلماتِ
كي تنسى وُجودي... واختنَقْتُ
  
لكنْ كشيطانٍ سكتْتُ
وقُلتُ في نفسي: صدَقْتُ

هل كنتِ أيضاً تشعُرينَ بما يقولُ؟
تناقُضُ الإنسانِ يا حُبِّي كَـ آهٍ
لم تزِدْ قلبي سوى أنِّي نطَقْتُ

أخرَجْتُ نفسي منكَ
صرتُ فراشةً بلهاءَ

لكنِّي... تحقَّقْتُ

ليست هناك تعليقات :