قضبان حلم!




لحنانكِ خمسون وتراً...

يعزفون سمفونية أمل،


تأسر القلوب وتنتهي على عجل


أيا عاشقة المطر...


كيف صارت الأحزان نجوماً؟


والدمع يتراقص على اللهب!

***

تتمايلين كـ سنبلة في وادٍ عميق ..

تسكنه الورود ونهر عتيق

وخصلات شعرك الغجري،

 يلاعبن نسماته كـ طفل رضيع

***

شجرة حبكِ لا تذبل،

بل تثمر راحة وزهرا أبيض

يتدلى من قلبي كـ عنقودٍ أحمر،

 ينساب برقة في دهاليز النفس

متعطرٌ بـ المسك والعنبر

***

مساؤكِ ناعم كـ الحرير...

ألتمس منه الشوق تحت ضوء القمر

وأرسمه بريشة فنان مرتحل

يتوق للقاء عينيكِ في كل سهر

****

مازالت أوتار حنانكِ تعزف

أصابتني بهذيان كامل

أضيع به وحدي

خلف قضبان حلمٍ

أود لو أن يتحقق!

ليست هناك تعليقات :