رواية (القاع)





اعيش اللحظة في عنبر الغرباء بسجن القناطر اشاطرهم الامل والالم اهيم لبرهة في عوالم العشق وعوالم السجن .. افتش عن قاعي في قاع كبرى العواصم العربية يجذبني لا تعاطف مع الحالات الانسانية لمن هم في القاع دونما التبرير للحالة الجرمية فأبقى متوازنا في الفكر والفكرة... يتنقل بجزيئيات دماغي بين قاع السجن وقاع الحب في ثنائية غرائبية مستلبا ارادتي في التفضيل لأي القاعين يمارس ساديته المطلقة وذلك حق مشروع له عبر صوره المختزلة ليصادر حقي في الاعتراض على تصرفات البعض من ابطال روايته ينقلني بين اسطرها لاكتشف انني اصل الى الصفحة الاخيرة وكلي رغبة ان اعيد القراءة من جديد ضياء الراشد في القاع يقيدني دونما سلاسل ويشدني ببراعة لأعبر بين اسطر روايته محلقا في عوالم مختلفة ... لتصرخ روحي المثقلة بالأوجاع بكل محبة ضياء الراشد ...ارحمني من قاعك


علي الراوي - مجلة بقعة ضوء 

ليست هناك تعليقات :