* اُكتبيني * بـ قلم... محمد خوران حتوقي



أخَبرينيِ بِـ ربِّكِ

كيِفَ و متى ؟

أصَابتني لعَنةُ عَشقِك

وَاسـتَباحَ حُـبُّكِ أورِدَتيِ ؟!...

في ليلة غيابكِ صَرختُ،

أشتَاقُكِ،

أحتاجُكِ
فـ أنا ضائِعٍ،

في وسط الصحراء

يبحثُ عن قطرةِ ماءٍ،

يبحثُ عنكِ،
عَن خُطاكِ،عَن ذكَرى ،
عن موعدٍ للّقَاء،

استوطنَ الأغرابُ في بلدي

وإسَـتوّطَنـتْ حُروف اسمكِ

مدينةَ روحي،

فـاكتُبيني،
اكتُبيني سيّدتي قَصيِدة ،

قَافيِتُها حُروفُ اسمكِ
أو خَـاطِرة،

أبوحُكِ فيها غزلاً،
أملاً، و أحلاماً كثيرة،

اُكْتُبِينِي،

وجوهاً عَجيبة

رُوحاً غَرِيبَةً

تُفَتِّشُ عَنْ أَسْرَارَكِ

ثُمَّ تُرَحَّـلُ سَحَابَةً شريدةً

فَوْقَ أَرْضَكِ

تُحطُّ وَتُمْطَرُ ورداً
ويصحبُها،

برقٌ و رعد

اكْتُبْينِي،

بِـ خُيُوطٍ مِنْ عِشْقٍ و حنينْ

تَتْرُكُ أثَرَ المِسْكِ عَلَيْهَا

حينَ تَرحلينْ..

اُكْتُبْينِي،

سَطرَاً وراءَ سَطرٍ ،

سَطرَاً وراءَ سَطرٍ ،

و بَيْنَهُما أنْتِ،

في جمالكِ المُكتمِلْ

سِحراً و رَونقاً،

اُكْتُبيْنِي،

وَهُمَاً ، لا ألماً

بَيْنَ حُرُوف اسْمِكِ سَلَفاً،

كَي لَا أُضَيِّعَ

مِنْ قَصَائِدِ شِعْرِكِ حرفاً...

اكتبيني،

أملاً مُشرقاً

على طُرقاتْ العِشقِ

و دَعيني،
على الوَرق واقعاً

لا حُلماً،

دَعيني،

أمامَ عينيكِ في رحلة جُنونكِ
تمرّدي،
أُريدُكِ إعصاراً
لأجلي،

لأجلي أنا فقط

يا أروعَ إمرأةً

تَكتُبني حدّ الاندِثار

#محمد خوران حتوقي

ليست هناك تعليقات :