.....الشاعر محمد الشربيني......حدوتة نادى الادب التى لايعرفها الجميع \اللوحة الثانية"""""""""

توثيق النشأة لايملك الكشف عن احداثه الا من اسس اما شهادة المعاصرين ستظل وجهة نظر كثيرا ماتجانبها الحقيقة لان هناك من الاسرارما لم افصح كان البعض يرى شواهدها ولايملك الحديث عنها لعدم الدراية الكاملة منها على سبيل المثال السجال الفكرى المستمر بين مؤسسي النادى ومجموعة"الباز \ القط \امير"هذا الجروب الذى اراد الترويج لبعض الافكار اليسارية وكان الباز اوضحهم موهبة كقاص اما زميلاه فلم تتضح وجهتهما الادبية فكان
 الهدف استخلاص سبيكة عبد المنعم الباز وابعاد زميليه خاصة ان امير رغم مسيحيته استشعرت بعض الفكر الالحادى وباللين مرة وبغير اللين مرات حتى تحقق هدف المنصة فماكناضد حرية الفكروالابداع فلنجتمع علي الطاولة من اقصي اليمين الى اقصى اليسار مبدعين لاحزبيين \ وشعراء تربية وآداب المنصورة الذين استنكفوا تقدبم اعمالهم كبرا ظانين ان المهرجان الاول سينهار بغيابهم وماعلموا اننى ماكنت لاجيزهم انا والمصيلحى نظرا لتقليديتهم امثال"الشربينى عاشور\محمدعبدالعزيز"وغيرهما فقد اصررنا علي ان يكونوا شعراء في بدء التفتح حتى يسهل تقبلهم لمفهوم الابداع الشامل لا ان ياتوننى مقولبين ويبدا الصراع فبل ان يرى النادى النور ولذلك كان تنحية الاديبة ايمان مرسال لاحساسى بفكرها اليساري رغم انها ارتنى قصائدى مكتوبة بيديها اثناء كل امسية كما كان يفعل غيرها من طالبات تربية وآداب لم اتاثرولم استجب لضغوط من كانوا يظنون ان رغباتهم اوامر كان الاختيار مبنيا علي مواهب غير مقولبة اردت شعراء يسهل علينا بذر مباديء لابداع فيهم دون انحياز لاتجاه معين ولكن لم يكن عندى استعداد لاضاعة الوقت مع شاعر كلاسيكى ليست لديه رغبة التجديد فاجزت قصيدة محمد عبدالوهاب السعيد تأبي الطبيعة رغم كلاسيكيتها لانه لم يزل فى العام الاول الجامعى 85 وقلت بعدما استدرجه المصيلحى للقائى دون ان يدرى حيث اثارنى اكتمال القصيدة وهو طالب في كلية التجارة فاوعزت للمصيلحى ان ياتينى به دون ان يدرى في شقتى التى كان معظم الشعراء يرتادونها وادباء القاهرة المهم استرجه المصيلحى لشكى فى انتحال القصيدة وبعد مناقشته في القصيدة وتاكدى من نسبتها اليه قلت سيكون له شان لاستعداده النفسى على التاقلم مع ماندعو اليه امالماذا كان الشك فهذا راجع بالاساس الي مسابقة اجرتها كلية الحقوق\المنصورة وكان الثالوث الادبي كما كان يحلو لي تسميته لجنة التحكيم \الشربينى المصيلحى محمد كمال وتسلمنا القصائد منزوعة الاسماء ضمانا للحيادية واذا بقصيدة عامية بديعة منحها زميلاى المركز الاول وانا استبعدتها لشكى فى نسبتها الى الطالب المتقدم بها والتقينا كاصدقاء في الليلة السابقة علي صبيحة المهرجان لاستكشاف رؤانا وفوجىء زميلاي بموقفى القاطع في وجود د.الماحى حيث التقينا لتسليمه الاسماء والمراكز ليجهز شهادات التقدير وكانت اختلافاتنا طفيفة فى بعض القصائد الافي هذه القصيدة المستبعدة وطلبت من الماحى ان يلتقينى بصاحب القصيدة اثناء استقبال عميد الكلية لنا للترحيب بنا فاحضره سكرتير العميد وعندما سالته عن القصيدة اصر ثم سالته عن مدينته فاخبرني انها دكرنس فسالته عن الشاعر عبد اللطيف نعمة الله فاخبرنى انه خاله فاخبرته بسماعى هذه القصيدة من خاله اثناء لقاءاتنا المتعددة فى دكرنس والمنصورة رغم انه كان شاعر عموديا فحلا الاانه كان يكتب العامية نادرا فاضطر الطالب للاعتراف وبدا تهديده من الحضور هيئة تدريس الكلية بمجلس تاديب الااننى دافعت عنه بعشقه لخاله واظن اننى بهذا عللت لاخواننا الادباء الذىن يتجشأون يوميا علي الفيس كلماتهم بصرف النظر عن كونها ابداعا ام غيره عللت تجنبي التجشؤ على الفيس فالسرقات الادبية علي عينك ياتاجر واثبت لو انت تملك """" والي لقاء فى اللوحة الثالثة""""هناك اسرارلم افصح عنها ولكن لكل حادث حديث

ليست هناك تعليقات :