مسيرة مستمرة للبحث عن الحياة في الكواكب الأخرى




رقاقة لا تتجاوز حجم جهاز آي فون، مجهزة بكاميرات، ومزود للطاقة ومعدات اتصال. هذا ما ستأول إليه أجهزة استكشاف النجوم في المستقبل. يوري ميلنر، الملياردير ورجل الأعمال الروسي، أعلن عن خطة إطلاق آلاف القطع الصغيرة المسماة نانوكرافت، للسفر إلى نظام النجوم ألفا قنطورس على بعد 4.37 سنة ضوئية. قواعد ليزرية ضخمة موجودة على الأرض ستقوم بتزود هذه الرقاقات بالطاقة. هذا المشروع، الذي تصل تكلفته إلى 100 مليون دولار، أُطلق عليه اسم “اختراق النجوم”.
القائمان البارزان عليه هما عالم الفيزياء ستيفن هوكينج ومدير الفيسبوك مارك زوكربيرج. وفي مؤتمر صحفي قال ميلنر: “يهدف المشروع إلى إثبات مفهوم النانوكرافت التي تسير بفعل الضوء، ووضع الأسس لرحلة إلى ألفا قنطورس. من المتوقع أن تقارن التكلفة النهائية لمثل هذا المشروع بأكبر تعاون علمي دولي مثل المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية”.
حول هذا المشروع، يشرح عالم الفيزياء ستيفن هوكينغ : “النانوكرافت التي تسير بفعل الضوء هي أكثر تكنولوجيا عملية متاحة. عملية الدمج وطريقة التشغيل هما عملٌ شاق للمستقبل البعيد.”
ورداً على سؤالٍ حول إمكانية العثور على كائنات غريبة في السنوات ال 20 المقبلة، أجاب هوكينج: “الاحتمال ضئيل… ربما …”
يأمل العلماء أن هذه النانوكرافت ستطير في النهاية بنسبة 20 في المئة من سرعة الضوء، وبهذا ستكون أسرع بألف مرة من المركبات الفضائية اليوم. الهدف من هذا كله البحث عن الحياة في الكواكب الأخرى.

ليست هناك تعليقات :