لكَ الربِيعُ.. أماني عاشور.



لكَ الربِيعُ.. أماني عاشور.
ــــــ
وهل سألتُك يومًا 
إن كان الربيع يشبهني؟
وأطلتُ النظرَ في عينيك الحَزينة؟
أين السنابل الخضر؟
وكيف واريت الحقيقة؟
أين العنادل والبمام؟
أين غفت أسطرُ القصيدة؟
أين توارى ليلك؟
وبين أحلام من تنام؟
وهل أوجعتُ فلبك بالغياب؟
وأين كان منك حرفُ العتاب ،
لمَّا هز الصبح أطراف السكينة؟
 تسألني !!
و لك الربيعُ ،لكَ الورْدُ ، لك تمام ُالجمال
وأنا كنتُ غيمةً عبرتْ ....
هطلتْ عليك
ثم  نأتْ وارتحلت ْ.
ـــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات :