تبًّا لدمِّي...بقلم يوسف ماجد نايف



تباً لدمِّي.. لا يخفُّ
والدمعُ في عيني يجفُّ

لا شيء يبقى، مثلما
لا شيءَ منِّي يُستشَفُّ

بالكادِ أشعرُ بالحياةِ
جناحُ حُلمي لا يرِفُّ

بالكادِ أشعرُ أنني
كتُبٌ وأوراقٌ ورَفُّ

إن كنتُ ثوبَكِ فاعلمي
أنِّي خفيفُ اللونِ شَفُّ

إن كنتُ عينَكِ لن تَرَيْ
إلا قواريراً تلُفُّ

إن كنتُ صمتَكِ لن أكونَ
سوى الفضيحةَ حينَ تطفو

شخصٌ غريبٌ..؟ ربما،
لكنَّني كالفجرِ، أعفو

متبلورٌ كغمامةٍ
متناقضٌ فيما أزُفُّ

ليست هناك تعليقات :