الزمكان

أرغب في العودة إلى رزنامتي القديمة و ما فيها...إلى مذكراتي القديمة و ما فيها...أتصفح أوراقها، أقلبها،أراجـع ما فيها من مواعيد قديمة و أتساءل: هل حقاً تعود المواعيد القديمة في ذلك المكان البعيد؟، في المقهى الصغير و على الكرسي القديم.؟
 فنجان قهوة بارد؛ لم يبقَ سواه أعاتبه، أزوره  وحيداً بلا رفيقٍ ولاصديق...
لم يبقَ من تلك الذكرى سوى أنا و بقايا من ورق،  قلم حزين  وبضعُ كلماتٍ قديمة عتيقة ؛
 ذكريات مؤلمة و قراءة الخط و الوقت.
ما زلتُ بالانتظار؛
 أنا كما أنا!
لم يتغير أي شيء في قلبي،
 و لا برجفة يدي، لا بنظراتي و لا حتى بتنهداتي.
الزمان و المكان و ذكرياتي وأنتِ.أرغب فى الكتابة من جديد...في ترجمتها كما كنا سابقاً لم يسمع بها أحد...هي من نوع آخر؛
أجعلها كما الوقت متجددة...
أرغب في العودة إلى الحب، إلى أن أبقى مكنوزاً إلى ما لا نهاية مع الهدايا والورد الجافة...

أرغب أن أتنفس ذلك الهواء القديم من بقايا السنين الماضية
و ما فيها من أسرار و حب و بقايا حياة.
و من يدري، ربما!

‫#‏محرم‬

ليست هناك تعليقات :