عيد تحرير سيناء غنى الجميع يا حبيبتي يا مصر في الخيارية

مراكز الشباب لم تتخلص بعد من رواسب الفساد، التى تغلغلت داخل هذه المؤسسات فلم نجد مسئولا نشطا يسعي لتفعيله لتفعيله، والترويج للأنشطة التى تقام به حتى يجد الشباب مكاناً يستوعب مواهبهم ويستثمرها،يقول واحد من الشباب طلب بعدم ذكر اسمه : «نفسى أشارك فى مسابقة يعلن عنها بمراكز الشباب، خاصة مركزالخيارية ، الذى أتبعه ,».





فعلا كما رأيناها في فيلم التجربة الدنماركية حين ذهب الوزير لأحد المراكز فوجد به العجب , مغلق ليل نهار، وليس به أى نشاط رياضى ولا ثقافى، والنشاط الوحيد الموجود بالمركز هو تأجير ساحته لإقامة حفلات الخطوبة والزواج فقط، وغير ذلك لا يوجد أى شىء، وما علينا إلا أن نتجه إلى المقاهى لقضاء أوقاتنا بها».
وأنا أقول ، إنه لا بد من أن يفرض الشباب أنفسهم على هذه المراكز، ويطالبوا بحقهم فى ممارسة الأنشطة بدلاً من اتجاههم إلى المقاهى لقضاء أوقات فراغهم، وقد من الممكن أن تلعب مراكز الشباب دوراً فى جذب هؤلاء الشباب لأنشطتهم، لكن هذا الأمر يحتاج إلى مزيد من الاهتمام من جانب المسئولين وتمويلها منذ شهر التقيت بواحد من مديري مراكز الشباب وهو السادات قميحة مدير إدارة شباب المنزلة وطلبت منه إقامة ندوة واتفقنا علي كل شئ الموعد والمكان , ولأنه يخاف أن ينكشف أمره... في الموعد المحددظل تليفونه خرج نطاق الخدمة وبالفعل تقدمت بشكوي لوكيل وزارة الشباب والرياضة بالدقهلية والذي وعدني بالنظر في الموضوع..و.لا حياة لمن تنادي .

                    


واليوم ذهبنا بقافلة قصر ثقافة المنصورة الثقافية التي ضمت..اللواء حاتم عبد اللطيف للمحاضرة التي حملت عنوان ..( سيناء الأجداد والـولاد والأحفاد ) وكان معنا الشعراء فتحي البريشي وهالة العكرمي ومني المنيري وسهام بلح مديرة العلاقات العامة والأستاذ عبد الحليم محمود وكيل قصر الثقافة, فوجدنا المسئولين عن المركز في أجازة وقمنا نحن بدعوة الناس وعمل الإعلام اللازم.



كانت محاضرة اللواء حاتم ممتعة تعيدك لحرب أكتوبر المجيدة وكيف ضحي الجنود بأرواحهم فداء للوطن ثم سأل هل يمكن قياس انتمائنا لوطننا ؟.... هل يمكن معرفة مدى حبنا لهذا الوطن؟





أهم شيء للتعبير عن الانتماء هو الإحساس الداخلي المتوازي مع السلوك العام، مثل فكرة الإيمان، فهي ما وقر في القلب وصدقه العمل، والانتماء للوطن جزء من الإيمان.ومن هنا يجب أن يتشارك الجميع الرؤية والأهداف والوسائل والطرق، حتى يتزايد الانتماء، وهذا يتحقق بالمشاركة والوضوح والمصداقية من جانب فلذلك وجب على الشباب أن يعملوا ما بوسعهم لكي يكون حب 



الوطن والانتماء له شيئًا ملموسًا في سلوكهم، وهذا يبدأ من مستوى عدم إلقاء القاذورات على الأرض، والحفاظ على سلامة الوطن، وصولًا إلى العمل على بناء الوطن وتنميته، والقيام بأعباء الحفاظ على أمنه، والحفاظ على الانضباط في الشارع، وهكذا ثم توالي الشعراء ينشدون أشعارهم في حب الوطن فتحي البريشي ألقي قصيدته , فصفق الجميع سعيدا بهذا العرس الذي جمعنا في عيد سيناء، ثم غنت مني الميري للوطن تلتها هالة العكرمي ..ثم المايسترو الكبير أحمد زكي عارف وفرقة الموسيقي العربية التي أدهشتنا , أدارت اللقاء الشاعرة فاطمة الزهراء فلا وأعدته سهام بلح مديرة العلاقات العامة.

              

ليست هناك تعليقات :