حالة من التفاؤل وحب الوطن تعود إلينا مع د إيهاب الزهري.....تابعوني علي كل المواقع...فاطمة الزهراء فلا


مع الربيع يعود الشجر يانعا يبسط الأوراق الخضراء ويلملم الفوضي والعبث خلف الخريف..عفوا ليس التشبيه لأي مسئول ولكنه تأجج الكلمات بداخلي , فالخريف خلفته ثورات الربيع العربي التي ألقت بظلال خيبتها علي كل مسئول في مصر يشعر بالإحباط , فأجلس هذا الإحباط معه في موقعه والمواطن لا يزداد إلا خيبة ويأسا....ويهل الزهيري كشمس تسطع في ظلام تدور حوله النجوم الذابلة بلا ضوء وبلا حياة ولكن يبدو أن الوزير المثقف حلمي النمنم وضع المسئولين هذه المرة بمعايير خاصة مثل.......المسئول الذي يمتلك كاريزما السماحة والطيبة والكرم وحب الوطن والقرب الجماهيري
لأن المسؤولية التي تقع على عاتق المثقف الوطني والقومي كبيرة وثقيلة جداً لمواجهة الواقع من أجل بناء الوطن والمواطن وهذا ما سنصل إليه تباعاً من خلال الآتي:
بداية يجب أن يمتلك المثقف الأصيل الجرأة لمواجهة الحالة التي أدت إلى حالة الانفصام بين الجماهير بشكل عام وبين قياداتها المختلفة الحزبية والمهنية والنقابية التي من المفترض أن تكون هذه القيادات أيضا من المثقفين.. وترسي دعائم جديد لإذابة الجليد المتراكم عبر السنين , ونادينا كثيرا بأن التعامل مع الثقافة الجماهيرية بات دربا من العذاب , فالشاعر بعيد , والفنان يهرب من قصور الثقافة والموظف لا يعي كلمة ثقافة , من هنا وفجأة هبط علينا الزهيري بآلية رائعة آلية الحافز والمكافأة وفتح باب الثقافة عليمصراعيه في محاولات مستميتة لإعادة الثقة بين الثقافة والإبداع , ولأن الانطباعات الأولي تدوم , فانطباعنا عن هذا الرجل انطباع رائع , تجلي في ثقة المسئول بأن يجمع حوله الجميع في تلك الأوقات العصيبة من عمر الوطن , لا ييأس ويضرب كفا بكف قائلا : لا حول ولا قوة إلا بالله ماذا نفعل وأعداء الوطن والخلايا النائمة ....لا ايها المسئول الفاشل لا تركن إلي مكتبك وتقول مش عارفين نشتغل أنا شخصيا هاعمل بجد من أجل الوطن في ظل مسئول بقيمة الزهري..ملحوظة : كل مقالاتي من رأسي ولا أريد شيئا من أحد مطلقا....

ليست هناك تعليقات :