بوست... نص لعلا السردي


بروح الإبن بنزل بوست على فيس بوك ... بيتفاجأ إنو أمه فاتحة حساب .. و دار بينهما الحوار التالي ...
الإبن : بوست ( ستكونين لي و لو كان هذا آخر يومن في عمري ) ..
الأم : ولا .. مين هاي !! لتكون بنت أم فتحي ( الجكمة ) الي طول نهارك تسبللها عالسطوح !!
الإبن : وجه مستغرب .. يمه !!!!! شو جابك هون !!
الإم : مش شغلك ، ليكونن عماتك أحسن مني !! ... يله قلي .. مين سعيدة هالنصبة هاي !!
الإبن : يمة .. فش حدا فش حدا ... هاظ شعر .
الأم : وجوه ضاحكة و ضحكة طويلة ههههههههههههه شعر يا مقلعط ، من إيمتى بتكتب شعر هههههههههههههه ... إسمع ولا بتمر عالخضرجي بتجيب كيلو بندورة و تنين كيلو بتنجان فاهم ..
الإبن حاضر حاضر خلص يمة روحي من هون بدي أشطب البوست قبل ما يشوفوه صحابي ..
الأم .. هههههههههههه صحابك كلهم فريندات عندي .. و لا كيف لعاد بدي أعرف وين بتتصرمحوا يا همل .
الإبن : يمة !!!!!!!! صحيح ، انتي لا بتعرفي تقري ولا تكتبي !! مين فتحلك الصفحة و قاعد يكتب عنك !!!!
الأم : هاي أختك فداء الله يرضى عليها ، هيها قاعدة جنبي و تبعتلك وجه ببوس 😘
الإبن .. ولي فداء !!! و الله لأدعس على راسك بس أروح .. أنا بورجيكي .
الأم : والله و الله لو تمد إيدك عليها ، غير أورجي أبوك البوست الي نزلتو امبارح الساعة 3 الصبح .. تراني صورته .
( المهم الإبن لغى صفحته على فيس بوك و راح لتويتر و كتب )
الإبن : نفسي أسافر على بلاد تقدرني و تعرف قيمتي .
الأم : بترد على التغريدة ( ولا بدك تهج و بدك بلاد تعرف قيمتك !! مش بس تنجح في التوجيهي الي إلك أربع سنين بتعيدو يا هامل ..)
الإبن لغى تويتر و السناب شات و محى صوره على أنستغرام و باع تليفونه الذكي و اشترى نوكيا أبو ضو مستعمل عشر سنوات و هلىء قاعد جنب أمه بصور طبخاتها و بنزللها إياها على صفحتها في الفيس بوك 

ليست هناك تعليقات :