على قارعة النسيان















كتبَتْ له ذات يوم رسائل من منافي الذاكرة يصحو فيها الوجد على قارعة النسيان:
فلا الزمن الآتي ولا ذاك البحر يستطيع أن يختزل ما بيننا لأنه أكبر من اختصارات وانكسارات المسافات التي تبعدنا بإقصاء حلمنا عن الوجود. وردّ عليها بكل لغات الخذلان:
" لا زمن دون حدود, وقد شاخ فينا الحب بعد أن ولد فينا بألف عام ويزيد".
تباً للنهايات كيف تقتل فينا كلّ نهار عذب جميل. 

ليست هناك تعليقات :