برد الضياع


















كلانا يرتدي ذاك المعطف الشتويّ العتيق لتبقى رائحة ماضينا الطفوليّ فينا عهد خلود؛ لندمنذ ألف عام ونحن نحتمي من برد الشتاء بهذا المعطف الذي لم يهترئ فهو امتداد لزمن آخر فيّ وفيك.فأَ قليلاً من برد ضياعنا، لنعبر جسورنا التي لم يضيعها زمن الاغتراب،،،
أتدري أننا أطول خلوداً من عمر الزمن؟!

ليست هناك تعليقات :