الأميرة الصغيرة تنضم إلى أطفال هاشيت أنطوان


"الأميرة الصغيرة" تشبه أي طفل في الرابعة من عمره... خجولة؟ ليس تماما!
ولكنها مندفعة وصاخبة وعفريتة.
الأميرة الصغيرة مشاكسة، مشاغبة، متمردة، ولكنها مسلية ومضحكة.
الأميرة الصغيرة حادة الذكاء، وفضولية. ولكنها متهوّرة ومزاجية.
هي ببساطة مثل أي طفل في الرابعة من عمره. استثنائية وساحرة!
"الأميرة الصغيرة" سلسلة قصص للأطفال، للمؤلف والرسام البريطاني الشهير توني روس. وهي أيضا نجمة الشاشة، التي يحبها الأطفال حول العالم، ويتابعون مسلسلها الخاص للرسوم المتحركة. فيها يتعرّف الأطفال عمّا تريده "الأميرة الصغيرة". وما لا تريد، بأسلوب قصصي شيّق وفكاهي.
في تموز/ يوليو 2013، أصدرت دار "هاشيت أنطوان" العربية للنشر، قصّتين من سلسلة "الأميرة الصغيرة"، الأولى بعنوان "لا أريد أن أذهب إلى المشفى" والثانية بعنوان "لا أريد أن أنام"، على أن يصدر تباعا المزيد من مغامرات الأميرة. (البيان وصورتا الغلافين تجدونها ربطاً)

لا أُريدُ أنْ أذْهَبَ إلى المَشْفى!
عَلى مِنْخارِ الأميرَةِ الصَّغيرَةِ حَبَّة. الدُّكْتورَةُ لَمْ تَسْتَطِعِ اقْتِلاعَها. الأميرالُ لَمْ يَسْتَطِعِ اقْتِلاعَها.
والأميرَةُ الصَّغيرَةُ لا تُريدُ أنْ تَذْهَبَ إلى المَشْفى. لكِنَّ الماما تَقولُ إنَّ المَشْفى مُمْتِع. فَهَلْ تَكونُ عَلى حَقّ؟

لا أُريدُ أَنْ أَنام!
يَقولونَ لَها: "نامي!"، حينَ لا تَكونُ نَعْسانَة. وَيَقولونَ لَها: "قومي!"، حينَ تَكونُ نَعْسانَة.
تَقولُ لَهُمْ: هُناكَ عَناكِبُ وَوُحوشٌ في الغُرفَةِ، فَكَيْفَ تَنام؟  لكِنَّهُمْ لا يُصَدِّقون: "نامي!"، فَتَذْهَبُ لِلنَّوْم.
وَلكِنْ أيْن؟ فَسَريرُها فارِغ...

بقلم   :


جنان جمعاوي


ليست هناك تعليقات :