ملحمةُ الوردْ



ملحمة الورد أبجدية الملاحم الخضراء
تشتقُ ألوانها
من دماء الشآم والورد
ثمة عطر خمرة
تنبعث من الومضِ
تسحرني بمديات الرّحيق
فاتسع انبهارا
أشهدُ ...
أن التاريخ لم يولد بعدُ
ليكتب عنكِ ..
وَإليكِ في العطر الأجمل نشوةً
و يرخي للصدى ظلاَلَهُ المستكين...
ويسطر للعشاق بيانات مآذن...
في الساعة السوداء!!
ويعيد تشكيل الفصول وفق مقاسات الأسى
كي تعود الشمس للورد وتعود الشام إلي
ويعود..
الذي نسي الشذا والغناء ْ ..
أنا ليلكةُ الدّمعِ الماطرة
في حقول الندى
وارتعاشُ اليمامِ
على أُنثياتِ المساءْ
دُلهم أيُها النور .. عني
وعن وردةٍ
فاضَ عطرها في الأغنيات المزهرة
و لون الغمام المزين بالبنفسج
منْ سيمشط السنديان
وَ وطن الحزن يترتل ..
في الجنونِ والحرب وَفي الغيابْ ؟! !
في النشيدِ نوافذ تكفي ليتفتح الأقحوانْ
والحزنُ يتكثف في الصدى عامًا بعد عام ...
والريح تمر فوق السَّفْحِ
راجفة الشعفات ....
تحمل الماء لسيدةِ الزَّيْزْفُونِ
وَتزرعُ في حضرتي ..
خطوة الريحان أدراجًا
ثمة روحٌ ...
تخفق في الفضاءِ ,
تخفق بابتهاج قطا
تغسلني بالمعنى الآخر للعطرِ
فأنا سيدة ُ الأرضِ سوسنةٌ الشظا ..
وتحت النَّار يدايَ
أريجٌ مجروح من زمن الحرب
على حبيبتي الشآمْ
عيون على وطن ٍ يمكث..
في اللهبِ ...
في زوبعة الدم
ويتفجرُ في عذاباتها ...
هل سيكون الهدف الصباحي ..
نحو الصّلصال المعتمْ؟؟!
وصولي أرض البروق
وأشجاري باتت تزهر أقمارا
هي آخر حُبِّ في مائدة الشيطان
وهي آخرُ عشق يذهب لسريرالقبر
و يحكي عن أسطورة الياسمين .
الياسمين الساكن حديقة اللظى

هناك تعليق واحد :