تسألوني كيف يراني ؟ قصيدة لعلا عاشوري


تسألوني كيف يراني؟ 
أنا في عينيهِ أغانٍ أبديةْ 
يعيدني طفلةً 
بريئةً عفويةْ 
يصوغُ النجومَ لي حُلِيّاً! 
بعينيهِ 
أعيشُ أحلاماً حقيقيةْ 
الكونُ يغدو أنضرَ 
والسهولُ أوسعَ وأخصبْ 
والجبالُ أعلى والبحارُ أرهبْ 
بعينيهِ ... أنا لحنُ خلودٍ
أنا أصْلُ البشريةْ
أسْكُنُ أضلاعَهُ بغيرِ قُيودٍ
أنْبُتُ في قلبِهِ نخلاً 
أتفتَّحُ كزهرةِ لوتُسْ 
يجعلنُي فاتنةَ الرجالْ
 رمزاً للحبِّ للجمالْ 
أُعْبَدُ كآلهةٍ أسطوريةْ 
يُرضي غُروري، 
بأناملي يزخرفُ كلَّ الوجودْ
يجعلُ منّي رمزاً للحقّْ 
رايةَ حربٍ .. حمامةَ سِلْمٍ
يراني سرَّ الحياةْ 
وأحياناً..
 أكونُ بعينيهِ قطةَ شاميةْ!!

علا عاشوري

ليست هناك تعليقات :