في ختام المؤتمر العربي السابع القصة الشاعرة سيل يحفر مجراه..كتبت فاطمة الزهراء فلا المسئول الإعلامي لمؤتمر القصة الشاعرة


اختتمت فاعليات المؤتمر العربي السابع للقصة الشاعرة الذي نظمته جمعية دار النسر الأدبية تحت رعاية د. سيد خطاب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة ' بالتنسيق مع الإدارة العامة للجمعيات الثقافية برئاسة ممدوح ابو يوسف. وذلك يوم الثلاثاء الماضي' 
وجاءت توصيات المؤتمر لتدعو إلى زيادة ترجمة إبداعات ودراسات القصة الشاعرة ' وإدراجها ضمن مناهج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي'  وتوكيد عمل لجان خاصة بها وراعي رسمي لمؤتمرها السنوي ' والندوات والورش الشهرية من خلال وزارة الثقافة المصرية والتنسيق مع وسائل الإعلام وجامعة الدول العربية 
عقد المؤتمر برئاسة الشاعر العراقي أ. د عصام البرام مستشار قطاع الإعلام بالجامعة العربية ' وامانة د.أفكار أحمد زكي مدرس الأدب الحديث بكلية التربية جامعة المنصورة'  والمقررون ا. د صلاح العزب ' د ربيحة الرفاعي (الأردن)'  د.أحمد صلاح كامل 
وشارك في المؤتمر مائتا أديب وناقد 'منهم  ا. د حسام عقل ' د.  السيد رشاد برى' د. محمد عجور 'د. د.مصطفى عطية'  د.مصطفى أبو طاحون 'د يسري عبد الغني' د. هشام زغلول 'د. أحمد فراج العجمي' أحمد السرساوي 'شيماء مجدي 'سعاد عبد الله' سمية الألفي 'ليانا الرفاعي (الأردن)' عيسى عبد الملك (العراق) 'عبد الله المحمد (السعودية)'  آية وهبي (السودان) ' حسن عابد' عباس الطائي (العراق) ' محمد الشحات محمد' إيمان الحسيني 'منى صابر'  يحيى الإتربي 'هبة عبد الوهاب' فاطمة كريم ' عصام بدر' بيان الحجاوي ' امل حجاج'  د. فاطمة القزاز ' مصطفى البسيوني' محمد لطفي'  شاذلي محمد حلمي دنقل ' حسن غراب ' هدى بيومي''محمد عجم ' حاتم عبد الهادي ' هالة عصفور' خالد محمد النسر'  كما شارك بالحضور د. نانسي إبراهيم ' د. عادل درغام'  د. مصطفى القزاز ' وتضمن المؤتمر ثلاث جلسات ولقاء إبداعي مفتوح ' وفقرة فنية ' ومعرض فن تشكيلي للفنان نضال أبو العينين سلوع'  وجاء كتاب الأبحاث الذي نفذته دار غراب للنشر والتوزيع بطبعة فاخرة من القطع الكبير في 184 صفحة 
تلخصت اهداف المؤتمر الذي اقيم على مدار يومي 15 و16 أغسطس الجاري ' في التأكيد على دور الادب في الارتقاء الإنساني'  تشكيل حالة ثقافية متكاملة للمساهمة في السلام العالمي 'الرد على الرافضين' وخلق روح التنافس والتواصل مع الآخر ' ودعم وإلقاء الضوء على ادب القصة الشاعرة ونماذج الكتابات والأبحاث والترجمات الجديدة لتأكيد معاصرة هذا الجيل الذي لا ينفصل عن أصالته..'  ودارت محاور المؤتمر حول "القصة الشاعرة والقيمة المضافة للمشهد المعاصر" ' "الرؤية والتجربة الإبداعية"'  و"حماية الهوية الإبداعية ومواجهة التطرف - دراسة استشرافية" 
شهد المؤتمر جلسات ساخنة في جو من المحبة والفرحة للريادة الثقافية المصرية والعربية ' ونقلتها قناة النيل الثقافية عبر برنامجها "إبحار" إخراج فاتن عبد العزيز'  وشاركت إذاعة القاهرة الكبرى في نقل العرس الثقافي بإجراء حوارات مع المشاركين 'كما شاركت الصحف المصرية والعربية وعدد من المواقع الإخبارية مثل "البوابة"'" ستوب نيوز"' "آفاق" ' شموس نيوز"' "البرقية التونسية" ' أخبار الأدب"' "الأهرام" '"الشرق" و"المستقبل"العراقيتان  ' واختتم المؤتمر بتكريم عدد من رموز الإبداع المصري والعربي

ومن جانبه اكد الشاعر "محمد الشحات محمد" ان القصة الشاعرة تواجه جمود الفكر السلفي ' وقوالب داعش الفكرية'  كما انها في مواجهة سلبية التلقي والانبهار بالقادم الأجنبي باعتبارها انتصارها عربيا جديدا ضد انهيار الأصول العربية للألوان الأدبية المعروفة ' كما ان القصة الشاعرة تكشف التباين بين الناقد والمنتقد'
وأشار الشحات إلى أن مبدعي القصة الشاعرة بنوا من السرد الشاعري في القصيدة والقصة القصيرة جنسا ادبيا جديدا له خصوصياته وتميزه رغم المشابهات الموجودة بين كل الفنون الكتابية'  ولذلك فهي فن صعب 'لا يستطيعه إلا المبدع المتمكن من التدويرين الشعري والقصصي والرمز والاستعمال الذكي للغة'  
واضاف محمد الشحات محمد 'انه جاري العمل على إعداد ورش وندوات شهرية' ومسابقة سنوية عربيك لفن القصة الشاعرة '
وحول الهجوم الذي تقابله القصة الشاعرة من كتاب قصيدة النثر' قال محمد الشحات محمد:
كل جديد محارب حتى يصبح قديما ' ولا شيء يغني عن التطور'  ولم يقم بالهجوم إلا المتقولبون والمتحذلقون والرغبون في الشهرة ' وهم ادوات الإرهاب الفكري' وتأخر الركب..  'واما قصيدة النثر -إذا جاز الاصطلاح- تحاول الفكاك من سيطرة الموسيقى إما لجهل الكاتب بها أو للاستخفاف بالقواعد والأصول الفنية العريقة لهذا الفن'  ولا تقرأ قصيدة النثر إلا إذا كتبها شاعر عمودي من قبيل التجريب".
اوجاءت توصيات المؤتمر لتدعو إلى زيادة ترجمة إبداعات ودراسات القصة الشاعرة ' وإدراجها ضمن مناهج وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي'  وتوكيد عمل لجان خاصة بها وراعي رسمي لمؤتمرها السنوي ' والندوات والورش الشهرية من خلال وزارة الثقافة المصرية والتنسيق مع وسائل الإعلام وجامعة الدول العربية 
عقد المؤتمر برئاسة الشاعر العراقي أ. د عصام البرام مستشار قطاع الإعلام بالجامعة العربية ' وامانة د.أفكار أحمد زكي مدرس الأدب الحديث بكلية التربية جامعة المنصورة'  والمقررون ا. د صلاح العزب ' د ربيحة الرفاعي (الأردن)'  د.أحمد صلاح كامل 
وشارك في المؤتمر مائتا أديب وناقد 'منهم  ا. د حسام عقل ' د.  السيد رشاد برى' د. محمد عجور 'د. د.مصطفى عطية'  د.مصطفى أبو طاحون 'د يسري عبد الغني' د. هشام زغلول 'د. أحمد فراج العجمي' أحمد السرساوي 'شيماء مجدي 'سعاد عبد الله' سمية الألفي 'ليانا الرفاعي (الأردن)' عيسى عبد الملك (العراق) 'عبد الله المحمد (السعودية)'  آية وهبي (السودان) ' حسن عابد' عباس الطائي (العراق) ' محمد الشحات محمد' إيمان الحسيني 'منى صابر'  يحيى الإتربي 'هبة عبد الوهاب' فاطمة كريم ' عصام بدر' بيان الحجاوي ' امل حجاج'  د. فاطمة القزاز ' مصطفى البسيوني' محمد لطفي'  شاذلي محمد حلمي دنقل ' حسن غراب ' هدى بيومي''محمد عجم ' حاتم عبد الهادي ' هالة عصفور' خالد محمد النسر'  كما شارك بالحضور د. نانسي إبراهيم ' د. عادل درغام'  د. مصطفى القزاز ' وتضمن المؤتمر ثلاث جلسات ولقاء إبداعي مفتوح ' وفقرة فنية ' ومعرض فن تشكيلي للفنان نضال أبو العينين سلوع'  وجاء كتاب الأبحاث الذي نفذته دار غراب للنشر والتوزيع بطبعة فاخرة من القطع الكبير في 184 صفحة 
تلخصت اهداف المؤتمر الذي اقيم على مدار يومي 15 و16 أغسطس الجاري ' في التأكيد على دور الادب في الارتقاء الإنساني'  تشكيل حالة ثقافية متكاملة للمساهمة في السلام العالمي 'الرد على الرافضين' وخلق روح التنافس والتواصل مع الآخر ' ودعم وإلقاء الضوء على ادب القصة الشاعرة ونماذج الكتابات والأبحاث والترجمات الجديدة لتأكيد معاصرة هذا الجيل الذي لا ينفصل عن أصالته..'  ودارت محاور المؤتمر حول "القصة الشاعرة والقيمة المضافة للمشهد المعاصر" ' "الرؤية والتجربة الإبداعية"'  و"حماية الهوية الإبداعية ومواجهة التطرف - دراسة استشرافية" 
شهد المؤتمر جلسات ساخنة في جو من المحبة والفرحة للريادة الثقافية المصرية والعربية ' ونقلتها قناة النيل الثقافية عبر برنامجها "إبحار" إخراج فاتن عبد العزيز'  وشاركت إذاعة القاهرة الكبرى في نقل العرس الثقافي بإجراء حوارات مع المشاركين 'كما شاركت الصحف المصرية والعربية وعدد من المواقع الإخبارية مثل "البوابة"'" ستوب نيوز"' "آفاق" ' شموس نيوز"' "البرقية التونسية" ' أخبار الأدب"' "الأهرام" '"الشرق" و"المستقبل"العراقيتان  ' واختتم المؤتمر بتكريم عدد من رموز الإبداع المصري والعربي
ومن جانبه اكد الشاعر "محمد الشحات محمد" ان القصة الشاعرة تواجه جمود الفكر السلفي ' وقوالب داعش الفكرية'  كما انها في مواجهة سلبية التلقي والانبهار بالقادم الأجنبي باعتبارها انتصارها عربيا جديدا ضد انهيار الأصول العربية للألوان الأدبية المعروفة ' كما ان القصة الشاعرة تكشف التباين بين الناقد والمنتقد'
وأشار الشحات إلى أن مبدعي القصة الشاعرة بنوا من السرد الشاعري في القصيدة والقصة القصيرة جنسا ادبيا جديدا له خصوصياته وتميزه رغم المشابهات الموجودة بين كل الفنون الكتابية'  ولذلك فهي فن صعب 'لا يستطيعه إلا المبدع المتمكن من التدويرين الشعري والقصصي والرمز والاستعمال الذكي للغة'  
واضاف محمد الشحات محمد 'انه جاري العمل على إعداد ورش وندوات شهرية' ومسابقة سنوية عربيك لفن القصة الشاعرة '
وحول الهجوم الذي تقابله القصة الشاعرة من كتاب قصيدة النثر' قال محمد الشحات محمد:
كل جديد محارب حتى يصبح قديما ' ولا شيء يغني عن التطور'  ولم يقم بالهجوم إلا المتقولبون والمتحذلقون والرغبون في الشهرة ' وهم ادوات الإرهاب الفكري' وتأخر الركب..  'واما قصيدة النثر -إذا جاز الاصطلاح- تحاول الفكاك من سيطرة الموسيقى إما لجهل الكاتب بها أو للاستخفاف بالقواعد والأصول الفنية العريقة لهذا الفن'  ولا تقرأ قصيدة النثر إلا إذا كتبها شاعر عمودي من قبيل التجريب".
بينما اكد د. محمد عجور: سياتي يوم نحتفل فيه عالميا بالقصة الشاعرة باعتبارها خلاصة الإبداع العربي ' وكفانا اجترارا من الغرب

ليست هناك تعليقات :