المهندس محمد مدين : معاناة المواطن جاءت من خمول الشباب...حوار أجرته فاطمة الزهراء فلا
لكل مسئول إذا أردت النجاح كن بسيطا تلبي احتياجات الناس ف الشوارع وفي الأسواق وداخل مكتبك , ومن داخل مكتبه كان هذا الحوار.
مواصفات فريق الإدارة التنفيذية الناجح ؟:
فريق عمل على أعلى مستوى من المهارات التنظيمية و المرونة لإنجاز أعمال وقتية التنفيذ يوم بيوم و ساعة بساعة.
لديه صلاحيات إدارية و تنفيذية لمسؤوليات سرعة اتخاذ القرارات و حل المشكلات.
اللباقة والكياسة و توقع المفاجآت و احتمالات التعامل معها.
التواصل المستمر و الديناميكي بين أفراد الفريق، و إمكانية تعدد الأدوار التي يقوم بها كل فرد حتى يتكامل العمل و يسير في مساره المرسوم بدون توقف.
ما معني الحكمة حين تتوفر لدي مسئول
؟. الحكمة في استعمال السلطة
أن يتعاون المسئول ولا يستبد.وحين يستبد المسئول الذي يقُوم بكل شيء ولا يتقن أي شيء. يحشر نفسه في كل التفاصيل ويثقل كاهله بأعمال غيره، فلا هو يتفرغ للعطاء والإبداع في مهمته ولا هو يترك غيره لمهمته. المسئول الحكيم من يعي جيدا خصائص الأفراد، فيتعامل معهم بحسب طبائعهم ومؤهلاتهم ومزاجهم الخاص، فيستثمر ذلك في إنجاح العمل.
المسئول الحكيم إذا رئي ذُكر الإنجاز. لكن أحسن إنجاز للقائد والجماعة هو تماسك وتآلف فريق العمل الذي يورث محبة وإقبالا وإتقانا واستمرارا للإنجاز. وهذا يتوقف على وجود القيادة الحكيمة الرحيمة
كيف يعود المواطن المصري ينتمي لها ؟
إذا كنا نناقش قضية حب الوطن ونتساءل عمن لا يحب «مصر» فإننا نعترف هنا بأننا شعب يسرف فى التغنى بحب «مصر» وينظم الأشعار والأذكار والأزجال فى عشق الوطن والغرام به ولكن ذلك يقف عند حدود المشاعر العامة ولا يتحول إلى دافع حقيقى للتشييد والتعمير والبناء، وهنا تكون الكارثة الحقيقية للمسافة الكبيرة بين ما نقول وما نفعل خصوصًا وأننا ننتمى إلى أمة توهمنا ذات يوم أنها «خير أمة أخرجت للناس» فإذا هى الآن ظاهرة صوتية لـ«عرب» يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يقولون، وإذا كنا نبحث فى عناصر القوة نتيجة الالتقاء بين محورى «التاريخ» و«الجغرافيا» أى «الزمان» و«المكان» فإن علينا أن نبحث فى أسباب الضعف الناجم عن التدهور الملموس فى الدافع الوطنى والذى لا يظهر إلا عند الشدائد وفى اللحظات الحاسمة مثلما حدثفى 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013..
صراع الرجل البسيط مع لقمة عيشه كيف نساعده عليها ؟
قبل هذا اسؤال علينا أن نسأل من أين جاءت المعاناة والإجابة ببساطة جاءت من الشباب الراكن بلا عمل , لابد لهذا الشباب أن يبني الوطن يحتاج لكل فكر جديد
وفى خطوة إيجابية نحو بناء مصر الجديدة، ومن واقع إدراك الرئيس لقضايا الشباب ويقينه بأن استغلال طاقاتهم هو السبيل لتحقيق التنمية بشتى أنواعها، ومن أجل تفعيل هذا أعلن فى أوائل يناير الماضي، أن 2016 عام الشباب، لقناعته بأن الشباب فى حاجة إلى أن تؤمن الدولة بمختلف مؤسساتها بطاقتهم وتتخذ خطوات أكثر نحو عملية التمكين، من خلال تأهيل حقيقى للشباب وفق منظومة تقوم على أسس علمية ووطنية، لإخراج كوادر شبابية إلى سوق العمل، وتحفزهم وتدفعهم إلى الأمام، وتخفف العبء عن كاهلهم والعمل على تأهيلهم للقيادة بجميع هيئات ومؤسسات، ولكن فى ظل التحديات التى تواجهها الدولة يصعب تخيل امكانية تعاطى كافة مشاكلهم خلال هذا العام رغم الخطوات الجادة التى تتخذ على أرض الواقع من قبل الدولة فى اتجاهات عدة، منها مساعدة الشباب فى إقامة مشروعات صغيرة ومنحهم قروضا بفائدة لا تتعدى 5%، وسبق كل ذلك مطالبة الدولة ممثلة فى وزارة التعاون الدولى للأمم المتحدة بمزيد من التعاون فى مجال دعم قضايا الشباب وسبل إدماجهم فى المجتمع للاستفادة من طاقاتهم فى بناء المجتمع، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تحقيق أعلى فاعلية للمساعدات الإنمائية التى تتلقاها مصر لتنفيذ أنشطة مكافحة الفقر، والحوكمة، وجودة الخدمات الأساسية، والأمن الغذائى والتغذية، والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية بمنح من وكالات الأمم المتحدة وباقى شركاء مصر فى التنمية، بالإضافة إلى الموارد المحلية من الحكومة المصرية والقطاع الخاص بمبلغ 736 مليون دولار، وتمت الاستجابة لهذا المطلب بالفعل، حيث قامت مؤخراً منظمة UNIDO للتنمية الصناعية التابعة للأمم المتحدة وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى بتنظيم منتدى الشباب العربى بمكتبة الإسكندرية بالتنسيق مع جامعة الدول العربية والأكاديمية العربية للنقل البحرى والعلوم والتكنولوجية تحت عنوان »رؤية ابتكارية لتحقيق التنمية الخضراء وخلق فرص عمل فى الشرق الأوسط
بالنسبة لمشكلات المنصورة والصداع الدائم والشكوي من النظافة كيف توصلتم لحلول ؟
نحاول جاهدين أن نتبني هذه القضية وقضايا أخري , فالمنصورة عاصمة الإبداع والفن والجمال ولابد أن تكون قناعة المواطن أن يحافظ علي بيئته نظيفة , بل ويطال بحقه في مكان نظيف وأنا يوميا في الشارع للمتابعة ليس للنظافة فقط ولكن لأي مشكلة تقابل المواطن ونحن بأوامر من السيد المحافظ حسام الإمام لا نركن للراحة وفي متابعة مستمرة من أجل راحة المواطن
مواصفات فريق الإدارة التنفيذية الناجح ؟:
فريق عمل على أعلى مستوى من المهارات التنظيمية و المرونة لإنجاز أعمال وقتية التنفيذ يوم بيوم و ساعة بساعة.
لديه صلاحيات إدارية و تنفيذية لمسؤوليات سرعة اتخاذ القرارات و حل المشكلات.
اللباقة والكياسة و توقع المفاجآت و احتمالات التعامل معها.
التواصل المستمر و الديناميكي بين أفراد الفريق، و إمكانية تعدد الأدوار التي يقوم بها كل فرد حتى يتكامل العمل و يسير في مساره المرسوم بدون توقف.
ما معني الحكمة حين تتوفر لدي مسئول
؟. الحكمة في استعمال السلطة
أن يتعاون المسئول ولا يستبد.وحين يستبد المسئول الذي يقُوم بكل شيء ولا يتقن أي شيء. يحشر نفسه في كل التفاصيل ويثقل كاهله بأعمال غيره، فلا هو يتفرغ للعطاء والإبداع في مهمته ولا هو يترك غيره لمهمته. المسئول الحكيم من يعي جيدا خصائص الأفراد، فيتعامل معهم بحسب طبائعهم ومؤهلاتهم ومزاجهم الخاص، فيستثمر ذلك في إنجاح العمل.
المسئول الحكيم إذا رئي ذُكر الإنجاز. لكن أحسن إنجاز للقائد والجماعة هو تماسك وتآلف فريق العمل الذي يورث محبة وإقبالا وإتقانا واستمرارا للإنجاز. وهذا يتوقف على وجود القيادة الحكيمة الرحيمة
كيف يعود المواطن المصري ينتمي لها ؟
إذا كنا نناقش قضية حب الوطن ونتساءل عمن لا يحب «مصر» فإننا نعترف هنا بأننا شعب يسرف فى التغنى بحب «مصر» وينظم الأشعار والأذكار والأزجال فى عشق الوطن والغرام به ولكن ذلك يقف عند حدود المشاعر العامة ولا يتحول إلى دافع حقيقى للتشييد والتعمير والبناء، وهنا تكون الكارثة الحقيقية للمسافة الكبيرة بين ما نقول وما نفعل خصوصًا وأننا ننتمى إلى أمة توهمنا ذات يوم أنها «خير أمة أخرجت للناس» فإذا هى الآن ظاهرة صوتية لـ«عرب» يقولون ما لا يفعلون ويفعلون ما لا يقولون، وإذا كنا نبحث فى عناصر القوة نتيجة الالتقاء بين محورى «التاريخ» و«الجغرافيا» أى «الزمان» و«المكان» فإن علينا أن نبحث فى أسباب الضعف الناجم عن التدهور الملموس فى الدافع الوطنى والذى لا يظهر إلا عند الشدائد وفى اللحظات الحاسمة مثلما حدثفى 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013..
صراع الرجل البسيط مع لقمة عيشه كيف نساعده عليها ؟
قبل هذا اسؤال علينا أن نسأل من أين جاءت المعاناة والإجابة ببساطة جاءت من الشباب الراكن بلا عمل , لابد لهذا الشباب أن يبني الوطن يحتاج لكل فكر جديد
وفى خطوة إيجابية نحو بناء مصر الجديدة، ومن واقع إدراك الرئيس لقضايا الشباب ويقينه بأن استغلال طاقاتهم هو السبيل لتحقيق التنمية بشتى أنواعها، ومن أجل تفعيل هذا أعلن فى أوائل يناير الماضي، أن 2016 عام الشباب، لقناعته بأن الشباب فى حاجة إلى أن تؤمن الدولة بمختلف مؤسساتها بطاقتهم وتتخذ خطوات أكثر نحو عملية التمكين، من خلال تأهيل حقيقى للشباب وفق منظومة تقوم على أسس علمية ووطنية، لإخراج كوادر شبابية إلى سوق العمل، وتحفزهم وتدفعهم إلى الأمام، وتخفف العبء عن كاهلهم والعمل على تأهيلهم للقيادة بجميع هيئات ومؤسسات، ولكن فى ظل التحديات التى تواجهها الدولة يصعب تخيل امكانية تعاطى كافة مشاكلهم خلال هذا العام رغم الخطوات الجادة التى تتخذ على أرض الواقع من قبل الدولة فى اتجاهات عدة، منها مساعدة الشباب فى إقامة مشروعات صغيرة ومنحهم قروضا بفائدة لا تتعدى 5%، وسبق كل ذلك مطالبة الدولة ممثلة فى وزارة التعاون الدولى للأمم المتحدة بمزيد من التعاون فى مجال دعم قضايا الشباب وسبل إدماجهم فى المجتمع للاستفادة من طاقاتهم فى بناء المجتمع، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال تحقيق أعلى فاعلية للمساعدات الإنمائية التى تتلقاها مصر لتنفيذ أنشطة مكافحة الفقر، والحوكمة، وجودة الخدمات الأساسية، والأمن الغذائى والتغذية، والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية بمنح من وكالات الأمم المتحدة وباقى شركاء مصر فى التنمية، بالإضافة إلى الموارد المحلية من الحكومة المصرية والقطاع الخاص بمبلغ 736 مليون دولار، وتمت الاستجابة لهذا المطلب بالفعل، حيث قامت مؤخراً منظمة UNIDO للتنمية الصناعية التابعة للأمم المتحدة وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى بتنظيم منتدى الشباب العربى بمكتبة الإسكندرية بالتنسيق مع جامعة الدول العربية والأكاديمية العربية للنقل البحرى والعلوم والتكنولوجية تحت عنوان »رؤية ابتكارية لتحقيق التنمية الخضراء وخلق فرص عمل فى الشرق الأوسط
بالنسبة لمشكلات المنصورة والصداع الدائم والشكوي من النظافة كيف توصلتم لحلول ؟
نحاول جاهدين أن نتبني هذه القضية وقضايا أخري , فالمنصورة عاصمة الإبداع والفن والجمال ولابد أن تكون قناعة المواطن أن يحافظ علي بيئته نظيفة , بل ويطال بحقه في مكان نظيف وأنا يوميا في الشارع للمتابعة ليس للنظافة فقط ولكن لأي مشكلة تقابل المواطن ونحن بأوامر من السيد المحافظ حسام الإمام لا نركن للراحة وفي متابعة مستمرة من أجل راحة المواطن
جمعية ناشرون للعلوم والثقافة والأدب هيئة ثقافية تأسست في كانون أول 2011م، على أيدي مجموعة من أعضاء تجمّع ناشرون في الأردن، الذي يُعرف عنه دعوته لاستعمال الوسائل السلمية للدفاع عن حق العربي في التكلّم والتعلّم بالعربية ولمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني بجميع أشكاله.
ليست هناك تعليقات :