لبست عقد الفل والياسمين وجيت ابارك ثورة 30...بقلم فاطمة الزهراء فلا



هاهي الذكري الذكري الثالثة لثورة تصحيح المسار ثورة 30 يونيو والتي أحيت في نفوس المصريين ذكريات جميلة حين زحف الشعب المصري بكل طوائفه للميادين مطالبين الزعيم السيسي باتخاذ قرار حاسم في وقت عصيب كاد فيه الشعب أن يضيع,
وكان القرار باستعادة الحكم من الإخوان ورقص الشعب في الميادين والشوارع , وغمرته فرحة عارمة , وهنا في ميدان الشعلة في المنصورة تذكرنا الحدث واستعدنا كل أحداثه التي ستظل عالقة في الأذهان ما حيينا , هنا في المنصورة تجمع الشعب بكل طوائفه يحتفل برغم لهيب الشمس , احتفلت الثقافة بكل الفرق الغنائية والاستعراضية والسمسمية والتنورة والسيرة والموال والكورال , فغني الشعب معها وصفق ونسي حرارة الشمس وتذكر اليوم بكل تفاصيله , وشاركت الشباب والرياضة بجميع عروضها والسيارات التي حملت زهور عودة الوطن والدراجات والمصارعة , ما أجمله من استعراض جعل القلوب تخفق بحب الوطن ..
في هذا اليوم عشت أجمل لحظات عمري وأنا أقف مع الألاف واضعة يدي علي قلبي خوفا علي الزعيم الذي عشقناه , كنت أخاف وأبكي وحولي كل أفراد الوطن في أنحاء مصر المحروسة , وما أن سمعنا صوته يهز القلوب ويزلزل الأقدام رقصنا رقصة العبور من الظلام إلي النور وكأنها حرب جديدة تذكرنا ب 73 الحرب التي انتصر فيها الجيش واستعاد الوطن.
ما أجمل أن تكون وطنيا يلفك الشعور بالفخر بأنك مصري , واليوم أعيش نفس الشعور في نفس الميدان مع قيادات الوطن....حسام الإمام محافظ الدقهلية وحوله تجمعت كل القيادات التنفيذية والشعبية والمسئولين ووكلاء الوزارات المختلفة والشعب ...كان احتفالا قوميا شعبيا يظهر لنا كم هو الوطن عزة وكرامة وأرض وعرض وهوية
اشتعل ميدان الشعلة بالمنصورة بالاحتفال ودوي بهتاف الشعب ويخرس ألسنة من يشككون في انتمائه .., ومن هنا وبقلمي أشيد بما فعلته الثقافة وكان استعداده وإن دل فهو يدل علي تقديس المناسبة فلم نجد شيئا يشوه جمال الاحتفالية , فالجميع انصهر في بوتقة واحدة , هي حب الوطن , ومن هنا وجبت تحية للدكتور إيهاب الزهري رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي والتحية الأخري للأستاذ رمضان شوربه بالترننج الرياضي فكان المايسترو الذي يعزف لكل أفراد الفريق الذين كانوا يتلقون الإشارة بالإشارة.
اشخاص كثيرون ساهموا في في نجاح العمل فكان عيد علي حق..تحية لرؤساء الأحياء والمدن والمراكز , وهنا أتذكر المسئول العاشق للوطن بلا أي مجاملة محمد محمود رئيس حي شرق وفرق كبير جدا بينه وبين من سبقه في التواضع وحب الوطن..وكل عام وبلدنا ع الترعة بتغسل شعرها المنتور علي ضهرها , لبست فستان جديد , في يوم العيد , ولا حد في الدنيا دي يقدر علي مهرها , إلا اللي عشقها وحبها, وحط الروح علي كفه وقال يا انا ...يا إما تعيش وفيه طاهرة , فرحانة علي أرضها

ليست هناك تعليقات :