ورشة فرع نقابة اتحاد كتاب الدقهلية الأدبية تناقش القصة القصيرة.....كتبت فاطمة الزهراء فلا


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏5‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏5‏ أشخاص‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏5‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

الكتابة – شأنها شأن سائر الأشكال الفنية – تتطلب قدرا كبيرا من الحرفية ، وفي الوقت الذي يمكن أن نجزم فيه أن لكل منا قصة شيقة يود أن يرويها أو قصيدة عالقة في ذهنه وفي قلبه ، وأن بعضنا ربما يود أن يدون مذكراته في يوم من الأيام أو يؤلف مقال رأى في صحيفة من الصحف أو حتى يعد تقريرا جيدا في مجال عمله ، فإن الكثير منا لا يتمتع بالمقدرة على وضع ما يكتبه في قالب مثير للاهتمام مشوق للقراءة ، باختصار فكلنا يحتاج إلى تنمية حد أدنى من القدرات الكتابية ، ليستفيد بها في عمله أو يمارس بها هوايته ، وحتى الكتاب ذوى الخبرة يتعين عليهم أن يتجنبوا أن يصيب الجمود عملهم مما يستوجب تطوير قدراتهم الفنية بشكل مستمر وهذا ما يجعل الكثير من الأدباء يتواصلون عن طريق الورش الأدبية ليناقشوا ما يكتبون من شعر وقصة ورواية , والليلة ناقشنا القصة القصيرة
والتي تعتبرأحد أحدث الأشكال الأدبية النثرية في اللغة العربية، وقد انتقلت القصة القصيرة من اللغات الأوروبية إلى اللغة العربية في القرن العشرين بعد أن مرّت بالعديد من التحولات وشابها الكثير من التطوير في الشكل والبناء في القرن التاسع عشر في أوروبا خاصة على يد الفرنسي موباسان، والروسي أنطون تشيكوف، اللذين يدين لهما كتاب وقراء القصة القصيرة والأدب حول العالم بالكثير من الفضل. أمّا في العالم العربي فقد أدت حركة الترجمة في مطلع القرن العشرين إلى تعريف القرّاء والكتّاب العرب بهذا اللون الأدبي، ويعتبر المنفلوطي ومحمود تيمور أول من كتب القصة القصيرة الحديثة باللغة العربية
وفي  الندوة التي عقدت في النقابة الفرعية لاتحاد كتاب مصر بالدقهلية ودمياط وأدارها الأديب فرج مجاهد واستضافت عدد من الكتاب منهم حنان فتحي التي قرأت قصتها ( تمتلك العالم ) ’ وماهر عبد الواحد الذي قرأ قصته الجميلة (عبرت البدله ) , وسمير بسيوني قي قصته ( زهرة ) واختتم ابراهيم النفيلي بقصة ( آخر قري المركز ) كانت المناقشة ثرية واستطاع كل قاص أن يصل بلغته للمستمعين غي انسيابية حالمة خاصة الأديبة حنان فتحي بلغة شاعرية راقية , وكذلك سمير بسيوني وقصته التي عبرت عن مصر متمثلا في زهرة شارك الأدباء والشعراء أحمد الحديدي ووجدي عبد الهادي وأحمد مفبل والسيد الخياريربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يجلسون‏‏، و‏‏أشخاص يقفون‏، و‏طاولة‏‏‏ و‏في الهواء الطلق‏‏‏

ليست هناك تعليقات :