صالون المبدعات يطلق مبادرة ( كيف نحب مصر ؟) بانضمام شخصيات مؤثرة تحب مصر...فاطمة الزهراءفلا

...ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏5‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏
لابد من إعادة نظر في مفهوم الوحدة الوطنية 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏7‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏‏أشخاص يقفون‏، و‏طاولة‏‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏
 الوحدة التي نريد هي الوحدة التي قال الله تعالى في كتابه الكريم يحث عليها ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) 
 نعم هي الوحدة التي نريدها لا تتبع مذهب أعمى أو عصبية حمقاء بل وحدة للاعتصام والتمسك بحبل الله 
من هذا المبدأ انطلفت مبادرة صالون المبدعات برئاسة الشاعرة فاطمة الزهراء فلا  ونخبة من متميزة ضمت اللواء حاتم عبد اللطيف أحد أبطال حرب أكتوبر , والعميد ماهر عبد الواحد أديب وصاحب صالون للأدب والثقافة , والأديب سمير بسيوني رئيس النقابة العامة لفرع اتحاد كتاب الدقهلية ودمياط والأديبة حنان فتحي نائبة صالون المبدعات والأستاذ صابر حسين مسئول المواهب بالتربية والتعليم والموهبة عبد الرحمن النحاس 
عقدت جلسة طارئة تدين الحادث الإرهابي علي كني
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏6‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏‏ستي الاسكندرية وطنطا  , وانطلقت المبادرة تحمل اسم ( كيف نحب مصر ) كل من وجهة نظره
 إذا كنت تحس بانتمائك الحقيقي لهذا الوطن، فلا شك أنك غيور عليه، حريص على مصالحه، و تقدمه، و نموه، و رقيه بين الأمم. أكيد أيضا أنك تخاف عليه و تتمنى له كل خير.لا أشك في حسن نوايانا جميعا، لكن ماذا فعلنا لنثبت حبه ؟ .
في البداية يقول المحارب حاتم عبد اللطيف : إهدار للوقت ساعات و ساعات أمام التلفزيون أو على كراسي المقاهي، عدم احترام للمواعيد، أن تأتي متأخرا عن الموعد الفلاني و على شفتيك ابتسامة واسعة بدل كلمات أسف و اعتذار. اليابان، أمريكا، ألمانيا، انجلترا، و سائر بلدان العالم المتقدم... إن هناك أمما وشعوبا دربت نفسها و مواطنيها على استغلال كل دقيقة في العلم و العمل النافع و على اغتنام كل فرصة ممكنة لتحسين جودة الحياة، بينما نصر نحن في تعاملات كل يوم على تضييع الوقت، ماكثين بذلك خارج التاريخ.
وتضيف الشاعرة فاطمة الزهراء فلا : 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏‏
 التملص من تحمل المسؤولية و ثقافة الاستهتار...دائما الآخرون هم المسؤولون عن الفشل، دائما نحن بريئون من كل إخفاق، كل حادث يحصل، كل خطأ، كل سلوك متهور، كل حماقة، لسنا مسؤولين عن كل ذلك. بل الآخر، و بهذا أصبح للآخر دون أن نعي، ذلك المعنى العميق للجحيم كما وصفه سارتر : الجحيم هو الآخر. أين نحن من المسؤولية ؟ أين هي فردانيتنا، و شخصيتنا، و استقلاليتنا، و شيء موضوع داخل رأس كل واحد منا، و به أعظم ملكة وهبنا الخالق إياها : العقل
 ويقول سمير بسيوني : كيف لنا أن ننسى الألعاب الصغيرة التي كنا نلعبها على ثرى الوطن الغالي ، وأناشيد المدارس التي كنا ننشدها عندما كنا صغاراً ، كيف لنا أن ننسى نشيد الوطن في صباح كل يوم نقوم فيه بالإنشاد للأوطان ، كيف لنا أن ننسى نشيد نحن أحرزنا المنى يوم أحييت لنا نظرة تحفزنا تتباهى خلف هام الشهب ونشيد بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان ومن نجد غلى يمن إلى مصر فتطوان ، كيف لنا أن ننسى الأعياد وحلوى العيد التي كنا نعدها في منازلنا وأدراج الأفران التي كانت تعج بالناس الذين يتزاحمون عليها في كل عطلة ونهاية أسبوع لشراء الخبز وخبز الحلوى و العيد والمناقيش والزعتروصلاة العيد لابد أن نغرس قي أطفالنا أشياء مقدسة
ويقول صابر حسين 
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏
حب الأوطان ليس مسألة معنوية في قلوبنا وحسب، وإنما عمل وواقع نعيشه ونتكاتف من أجل بنائه كلّ فيما يتقنه ويحسنه، ولا يدخر وسعا في إتقان ما يفعله، فتطوير القدرات الذاتية إنما يصب في صالح الفرد والوطن والمجتمع، وكل عمل مهما كان صغيرا فإنه جهد من أجل بناء لوطن يستحق أن نبذل الكثير لأجله، للحب كثير من الصور ومن أنبلها وأعظمها، أن نعمل بحب وتفان من أجل نهضة بلادنا ورفعتها والمحافظة على قيمتها ودورها الإنساني الكبير، فهو أمانة سلف لخلف ينبغي أداؤها على الوجه الأكمل.
وأضافت حنان فتحي : 
 الوطن حيث الأهل ، حيث الأصدقاء حيث تجتمع العائلة معاً في المكان الذي نشأت فيه العائلة ، الوطن هو المكان الذي نشعر فيه بالأمان والراحة هو مرجعنا الأول والأساس هو حيث نكون نحن هو حيث لا مجال للتصنع الوطن حيث تجد نفسك وتجد روحك وتجد ذكرياتك وتجد أهلك وتجد أصدقاء حقيقيون نشأو بقربك وعلى نفس نشأتك ، فكيف لك أن لا تحبه.
,ويختتم ماهر عبد الواحد :
حبنا لوطننا أعمق من أن يأتي في سياق مزايدة على معاني الوطنية، إنه نوع من الإلهام الفطري والغرس الذاتي الذي ينشأ منذ المرحلة الجنينية، وينمو معنا كلما رأينا عطاء وطننا وتاريخه وحضارته وتطوره، فليست الأمم تفاخر بما لديها وتتغنّى بأمجادها من لا شيء، لا بد وأن هناك ثوابت وأسسا ترتكز عليها الوطنية وقيمها، ونحن لدينا من المعطيات التي ترفد الوجدان والعقل بكل ما هو سام ورفيع، يغرس في أجيالنا حب وطنها والفخر بما يعطي ويزيد
وكانت العبقرية حين غني عبد الرحمن لا لا للإرهاب ’ فعنقنا الوطن بإجسادنا كي لا يضيع منا
 تحية لكل من شرفنا الليلة في صالون المبدعات.

ليست هناك تعليقات :