قصائد ولوحات في معرض المبدعات.......بقلم فاطمة الزهراء فلا

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏في الهواء الطلق‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏في الهواء الطلق‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏وقوف‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏8‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏19‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏منظر داخلي‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏12‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏في الهواء الطلق‏‏‏‏

الدنيا ليل والنجوم طالعة تنورها سؤال من يقصد الشاعر بالنجوم ؟
والإجابة كل من هو مبدع  , فهو نجم وأنا لم أعد أحدد لصالون الإبداع موعدا لا زمانا ولا مكانا , لكنني أحمل الكاميرا أسلط شغاغها بالصدفة غلي كل ما هو مبدع واليوم التقيت بمجموعة من مبدعات كلية التربية النوعية بجامعة المنصورة تستعد لتنظيم معرضا مما أبدعته أيديهن في قصر ثقافة المنصورة بمصاحبة أسامة حمدي مدير القصر وهنري عيد رئيس الجمعية التعاونية للتسويق والفنانان التشكيليان حمدي الزيني ومحمد حسني وأحمد الباز وكيل القصر
اتجاه الفنانين إلى ابتكارفنون جديدة تضيف نوعامن التوهج  إلي إبداعاتهم 
والخط والرسم واللون والحركة وتصميم الأزياء والأغطية والمفارش كلها تندرج في إطار القنون وما رأيته اليوم في معرض كلية التربيةالنوعية  بجامعة المنصورة يعيد إلينا حصص المدرسة في تعليم البنات فن الحياكة والكنافاة والتريكو لتعيد إلينا صياغة فتاة واعية ناضجة تغزل بيديها أحلاما للمستقبل وتضئ شموع ِأمل انطفأت بعد تخرجها من الجامعة
ومن الجميل أن يلتقي الفن التشكيلي بالحرف التراثية
بالحرف الشعري في القصيدة، وعندها تستيقظ أحلامي في وطن، آلام وطن غائب. ظروف الحياة ركوب بحار رحلة بحث عن وطن مازالا يحلمان به بالريشة، أبياتا عندي، وألوانا عندالزيني وحسني . ويتعانق الفنانان في قصيدة جميلة عنونها هل تعود الحياة الرائعة أيها الوطن ؟ فنرسم بالريشة ألوانا جديدة نقول فيها سنعود وتعود فينا الفراشات تطير حول الزهور وتغفو في أمان 
تتحول الأبيات إلى لوحة فنية تشكيلية رائعة،، أنا جعلت لنفسي «فلسفة الألوان» المتضاربة والصارخة واخترت الفلسفة العفوية والبسيطة، لأنها أقرب إلى الروح».دنيا الإبداع  وهو أمر يؤكده، ويلفت النظر له الفنان التشكيلي والناقد حمدي الزيني  , ضمن مفارقة مقصودة تأخذ حركتها من اتجاه قراءة النص التشكيلي للكتابة لمحمد حسني ، لتؤكد على فاعلية الحركة الكامنة لروح الحرف المنفرد في مسعى لاستغلال الايقاعات المتشابهة لترتيب التكوين الفني ولخلق صدى انغام مرئية تتخللها فراغات صامته تتحدث عن روح حكائية مشبعة بالشاعرية، فهي تحافظ على الشكل الواقعي للحرف المقروء ولا تتجاوز واقعيته البنائية وهندسته الشكلية تأكيدا لروحانيةالحرفية كتيمة لها قدسية في ذاكرة المتلقي وتقربا من تجسيدها لروح الجملة الشعرية او الحكائية التي تطرحها لذلك لابد أن يتعلم الجيل الجديد كيف ينتج عملا يدخل فيه الفن وتتحرك غيه الكلمات , نجوما تخطف أبصار الناظرين
ودائما أتعلم من الألوان
 أن الحقيقية جرح بملامح الحب والنسيان . هنا تتوسط اللوحة قلب مفعم تتساقط منه الدماء باللون الأحمر اللون تتداخل فيها مجموعة من الألوان الأبرز بينها الأسود والأحمر، يتوجها شكل أقرب لجنية البحر التي عشقها جدي الكبير ولم يعود وتحيط بها مجموعة من الحروف العربية المتناثرة، تتقدم خلفية متماهية يسيطر عليها اللون الأحمر والأخضر. التفاحة، كما الحقيقة، مجروحة، لكن تشع منها علامات الذكريربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏منظر داخلي‏‏‏ لا يتوفر نص بديل تلقائي.ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏10‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏

ليست هناك تعليقات :