مقهى الغياب
في مقهى الغياب
بطعم الحزن في مدينتك
في مقهى الغياب
الموجع انتظرتك
فأتيْت مرتدياً معطفَكبعمر الزمن
كي لا تبوح يوماًوحاملاً ذاكرتك بيدك
والبدر المفتقَدبما تختزن لياليها والدجى
وجسر الصمت الذي شكا متضجراً من سيرك
وعلى خطى الغياب أتيتبذاكرة الحزن مضيت
تتأمل قهوتك وحزني
وتكتب في دمعي
قصيدة
بلون الرماد
وبطعم قهوتنا المُرّة
تقبض على ذاكرتك المبعثرة
بلون الرماد
وبطعم قهوتنا المُرّة
تقبض على ذاكرتك المبعثرة
بريح الخوف
بوجع الموت
بصمت الكلمات
كلانا يتوه بعمرالمسافات
بصدى الأنفاق
كلانا بكى
كالغيمة التي تختزن دمعنا
كشهاب محترق لوداعنا
تحضنه فضاءات الغربة بوجع الموت
بصمت الكلمات
كلانا يتوه بعمرالمسافات
بصدى الأنفاق
كلانا بكى
كالغيمة التي تختزن دمعنا
كشهاب محترق لوداعنا
من حزن النخيل أتيت
بمدامع قلبك
وأنا أتذوق مرارة دمعك
وكسرةً من عذابات ذاكرتك
مُوجِع أنت
مُوجِع عشقك
مُوجِع صمتك
مُوجِع حزنك
انتزِعْني من صمتي
ومن وجعيمن ذاكرتي
ومن دمعي
من تيهٍ فيك تسمّر
فلا تقبضعلى جمري
بيد الزمن المرّ
ولا تشدُ
أنشودةً بمعزوفة حزني
خطَطْتَ على الرمل اسمي
فجئتك بعد الأيّام
طيفاً
يعاتبك
بصدىالخيبات
دهراً
ويهبك منّي
بعد الموتعمراً
غريبٌ أنتْ
غريباً أتيتْ
وغريباً مضيتْ
وعلى جرحي
مشيت
فصَمَتَتْ الأيام
وأنت صَمَتَّ
فمضيت
ثُمَّ رحلت
ليست هناك تعليقات :