بكره أحلي صالون جمعية رعاية مرضي الجزام..صرخة لضمير العالم...بقلم فاطمة الزهراء فلا

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏7‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏9‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏بدلة‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏8‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏بدلة‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏5‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏5‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏في الهواء الطلق‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏أشخاص يجلسون‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏7‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏4‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏قبعة‏‏‏‏

"لا يمكنني أن أحدد إلى متى سيستمر هذا النظام الطبقي الجائر، المبني على نظام أشبه بنظام المنبوذين.. لكن أظن أن الأوان قد حان لتتوقف الحكومات قليلا عن الطنطنة حول فضائلها المزعومة، وتقوم بتخصيص قدر أكبر بكثير من الأموال لدعم المشروعات الاجتماعية المفيدة
هذا ما أنادي به حين تعرفت علي حقيقة مرض الجزام عن طريق الدكتور محمد العزب رئيس مجلس إدارة جمعية مرضي الجزام بالمنصورة هذا المرض المخيف الذي يجعل من أصحابه أشخاصا يبقي في الظل طوال الحياة..لهذا نظمت الجمعية صالونا شهريا يحمل عنوان ( بكره أحلي ) برعايتها وإشراف الدكتور العزب وإعداد وتقديم الشاعرة فاطمة الزهراء فلا...ومن هنا تتجه الصالونات في الغوص في قضايا المجتمع المعقدة وتوصيل رسالتها للمسئولين ,
صالون يعلن تضامنه مع بسطاء وفقراء هذا العالم؛ أبطال قضيته الشائكة؛ من يسيرون على دروب الوجع والحزن كل يوم، دون أن يدري بهم أحد، دون أدنى عائد يقول نهرو أبو الخير محلل سياسي:
لقد كان "جيفارا" نموذجًا رائعًا للثائر الحقيقي، وبطلا نبيلا من طراز خاص؛ فعندما دافع عن الفقراء والبسطاء وكرس حياته كاملة لينتصر لهم في مجابهة ظلم وطغيان "السلطة" في عهده و رغم ظروف مرضه القاسية ونوبات الربو التي كانت تهاجمه، بلا هوادة أو أدنى رحمة، فلم يكن "جيفارا" مدفوعًا بظروف قاسية , لكن المجتمع الذي يري مرضي الجذام ويتركخم للمعاناة وكأنه يريد التخلص منهم لا يصح هذا مع إنسانية الشخوص , وعن المرض يلخص مأساته دكتور العذب قائلا ؟
حكايات تدمع لها العين داخل مجتمع هذا المرض الذي يودع أصحابه في مستعمرات وخاصة عندما تعلم أن معظم روادها من المرضى إما ترك وظيفته جبرا بعد أن إصابة المرض
أو أنه بدون عمل وبعضهم قام بعمل معاش الضمان الاجتماعي وهم قله والآخرون لم يستطيعوا الحصول عليه، لكن الكارثة الحقيقة تكمن في وجود أطفال مصابين بالمرض لا يجدون من ينفق عليهم بعد أن غابت الرحمة عن قلوب ذويهم فاحضروهم إلى المستعمرة ونادرًا ما يأتون لزيارتهم أو الإنفاق عليهم , كما أضاف الأستاذ زكي المغازي المزيد من المعلومات الدقيقة عن مريض الجزام المهمش الذي لا يجد يد العون ويأمل أن يلتفت المحافظ الدكتور أحمد شعراوي ليحقق مرضي الجزام مكاسبا في عهده ,
الإنسانية كانت من سمة صالون بكره أحلي ولعله يكون كذلك , مجموعة كبيرة من المبدعين حضروا الصالون وتغنوا بالشعر ولعل الشاعر محمد العشماوي انتزع إعجاب الحضور , كذلك الشاعر المبدع طارق أبو النجا ومسبحته التي تألقت مع عود مجدي عبد الرحمن , كما أبدع عبد الرحمن النحاس الذي بدي في ثياب النجوم ومعه المنشد أحمد مقبل وأضافت البهجة صباح باشا وسوزان عيسي , والقانوني عبد الغني منصور والفنان التشكيلي حمدي الزيني .
وفي النهاية اختتمت الشاعرة فاطمة الزهراء الصالون بقصيدة أهدتها لمرض الجزام
الجزام عمره أبدا ماكان حكم بالإعدام
وبالإرادة والعزيمة ربنا يشفيك
الجزام صحيح دموع وعذاب والام
وأصحابه للأسف عايشين ف الظلام
مش ع الخريطة ولا في الخريطة
لا دول عايشين مسجونين داخل الأوهام
ومن عنيهم في النتيجة تاهت الأيام
وهمه عايشين الشفا أحلام
أرجوكم ارموا اليأس بعيد
ولا تقولوش ع الدنيا السلام
لا ها تعودوا تاني للحياة بسلام.ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏لقطة قريبة‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

ليست هناك تعليقات :