حالة من التفاؤل وحب الوطن تعود إلينا مع د إيهاب الزهري.....تابعوني علي كل المواقع...فاطمة الزهراء فلا



لأن المسؤولية التي تقع على عاتق المثقف الوطني والقومي كبيرة وثقيلة جداً لمواجهة الواقع من أجل بناء الوطن والمواطن وهذا ما سنصل إليه تباعاً من خلال الآتي:
بداية يجب أن يمتلك المثقف الأصيل الجرأة لمواجهة الحالة التي أدت إلى حالة الانفصام بين الجماهير بشكل عام وبين قياداتها المختلفة الحزبية والمهنية والنقابية التي من المفترض أن تكون هذه القيادات أيضا من المثقفين.. وترسي دعائم جديد لإذابة الجليد المتراكم عبر السنين , ونادينا كثيرا بأن التعامل مع الثقافة الجماهيرية بات دربا من العذاب , فالشاعر بعيد , والفنان يهرب من قصور الثقافة والموظف لا يعي كلمة ثقافة , من هنا وفجأة هبط علينا الزهيري بآلية رائعة آلية الحافز والمكافأة وفتح باب الثقافة عليمصراعيه في محاولات مستميتة لإعادة الثقة بين الثقافة والإبداع , ولأن الانطباعات الأولي تدوم , فانطباعنا عن هذا الرجل انطباع رائع , تجلي في ثقة المسئول بأن يجمع حوله الجميع في تلك الأوقات العصيبة من عمر الوطن , لا ييأس ويضرب كفا بكف قائلا : لا حول ولا قوة إلا بالله ماذا نفعل وأعداء الوطن والخلايا النائمة ....لا ايها المسئول الفاشل لا تركن إلي مكتبك وتقول مش عارفين نشتغل أنا شخصيا هاعمل بجد من أجل الوطن في ظل مسئول بقيمة الزهري..ملحوظة : كل مقالاتي من رأسي ولا أريد شيئا من أحد مطلقا....
ليست هناك تعليقات :